The Ultimate Guide To تأثير وسائل الإعلام على الشباب
The Ultimate Guide To تأثير وسائل الإعلام على الشباب
Blog Article
إن واقع الإعلام العربي والإسلامي أصبح غير قادر على إعطاء الصورة الحقيقية للمجتمع المسلم وتقاليده وأعرافه بالقدر الذي يعبر عن أمانة الكلمة ومهمة البلاغ المبين وفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكرº مما أصبح يهدد الكيان المطلوب لأمة الشريعة ودولة العقيدة والتي هي خير أمة أخرجت للناس، أمة شاهدة على الناس جميعاً، فاختلطت تقاليد الناس وأعرافهم في مآكلهم ومشاربهم وملابسهم وأفراحهم ومناسباتهم وعلاقاتهم الأسرية الاجتماعية والعلاقات الاقتصادية وعلاقاتهم الأسرية، ولم تعد تلك الصورة التي كانت عليها يوم أن كان مصدر التلقي هو الهدى الإسلامي الصحيح.
ومن هنا فإن هذا النوع من البرامج يحمل خليطاً من نوعين من القيم:
وخلصت لينهارت إلى ضرورة"احترام أن كل شاب هو خبير في تجربته الحياتية الخاصة. الشباب هم أساتذة قيّمون بصفتهم الشخصية".
كما تنقل وسائل الإعلام التراث المجتمعي بين الأجيال، وتقوم وسائل الإعلام بعملية تبادل للأفكار والآراء بين أبناء المجتمع وذلك من شأنه أي يُضفي الشرعيّة على الوضع العام في المجتمع، وتدعم وسائل الإعلام المعايير العامّة السائدة في المجتمع فتعاقب كلّ من خرج عن هذه المعايير، فهي تفضح السلوكيات المنحرفة من أجل الحفاظ على القيم المجتمعية، وتقوم وسائل الإعلام بخلق المثل المجتمعي من خلال تقديمها للنماذج الإيجابيّة في ما يتعلق بأمور الحياة أو الفن أو الثقافة، ولا بدّ من الإشارة للدور الهام لوسائل الإعلام في تنشأة المجتمع والمساعدة على توحيده على قاعدة مشتركة من الخبرات الجماعية والقيم، ويكون للإعلام الدور الأهم في الإسهام بالحملات التوعوية الاجتماعية وبشكلٍ خاصّ في حال وجود أزمات اقتصادية أو سياسية أو في حالات الحروب، إذًا فلوسائل الإعلام الدور المهم والأثر البالغ في دعم البناء الثقافي والاجتماعي للمجتمع وعدم وجود أي خلل في منظومته الأخلاقية والقيمية.[٤]
وقال لينهارت: "النتيجة المهمة الأخرى هي أهمية وسائل التواصل الاجتماعي كمساحة للتواصل، والإبداع، والفرص المهنية للشباب ذوي البشرة الداكنة".
تجارة الاردن توضح حول تحديد سقف الشراء الإلكتروني: لا نملك منع المواطن
هناك متغيرات تؤثر على فعالية وسائل الإعلام وقدرتها على التأثير وقيادة المجتمعات منها:
إذا كان تغيير المواقف من الأمور العارضة التي قد تزول بزوال المؤثرº فإن للمعرفة جذوراً ممتدة في أعماق الفكر الإنساني مما يحول دون تغييرها بسرعة، بل يتطلب الأمر عملية بطيئة قد تستغرق زمناً أطول. وعمليات التعرض الطويلة والمستمرة للرسائل الإعلامية ذات الصبغة الفكرية لها دورها في عملية التشكيل المعرفي للأفراد باعتبار أن المضمون المحمول له دوره كمصدر من مصادر المعرفة، وهذا أمر يتيح للرسالة الإعلامية إبدال الأصول المعرفية القائمة نحو قضية ما وإحلال أصول معرفية جديدة، بما قد يؤدي إلى أشكال أخرى من التفكير والمعتقد والتقاليد، ولعلها عملية ليست بالبساطة حيث تتداخل فيها عدة عوامل ومتغيرات، مثل شخصية المتلقي وثقافته وتديٌّنه وما يحيط به من قوى الضبط الاجتماعي.
متغيرات المحتوي: يهتم الإعلام بالمحتوي وقدرته على جذب واستمالة المستمع أو المشاهد وإقناعه وإشباع حاجاته ورغباته بشكل فيه تنوع وجذاب وعدم التكرار حتى يكون هناك فاعلية في تأثير وسائل الإعلام.
أثرت وسائل الإعلام على المجتمع وبالتالي على الرأي العام له، حيث إنّها تمكّنت من التأثير على كافة فئاته من الرجال، والنساء، والأطفال، والمراهقين، سواء بطابعٍ إيجابي أو سلبي، وذلك من خلال نقل الأحداث وتفسيرها، بِحُكم أنّ المجتمع يعتمد على وسائل الإعلام كمصدر أساسي للمعلومات، كما ترفع وسائل الإعلام مستوى الوعي عند الجماهير وتنشيط دورهم في المجتمع.[٢]
هي كافةُ وسائل الإعلام المسموعة، والتي تؤثر على الإنسان بشكلٍ أسرع من الوسائل الورقية، وذلك بسبب القدرة على الحصول عليها مجاناً، وفي أي مكانٍ يوجد فيه الإنسان سواءً في المنزل، أو الحافلة، أو السيارة وتسعى مُعظم الإذاعات إلى التأثير المباشر على التنشئة الاجتماعية للأفراد، عن طريق العمل على تزويدهم بكافةِ المعلوماتِ حول العديد من الموضوعات اليومية المُحيطة بهم، وهكذا تُساهم في التحكم بأفكارهم بطريقةٍ مناسبة.
ولما كانت وسائل الاعلام-في ظل ثورة المعلومات والصورة ذات طبيعة كونية تستهدف الجمهور في الزمان والمكان الذي تريد، فإن ذلك منحها دورا كبيرا في عملية الضبط الاجتماعي من خلال قيامها بتوحيد الناس علي ثقافة واحدة يصبح الخروج عنها امرا صعبا لتصير عرفا في المجتمع وجزءاً من ثقافة المجتمع ،حيث أصبحت وسائل الاعلام هي التي تحدد للناس ما يصلح ومالا يصلح من خلال الإعلان عن اراء معينة والتكتم علي الأخرى فيخلق ذلك عند الناس ما يشبه العرف الذي يقبل ويتبع ويحظر من مخالفته .
هي عبارةٌ عن إعدادِ الأفراد وتأهيلهم عن طريق ربطهم مع المجتمع وجعلهم جزءاً لا يتجزّأ منه ومكوناً من المكونات البشرية فيه، وتعرف أيضاً بأنّها العملية التي يكتسب فيها الإنسان مجموعةً من المهارات الاجتماعية، التي تَعتمد على الخبرة المعرفية والإدراكية المرتبطة بكلِ مرحلةٍ من مراحله العمرية، وتُساعده على التكيف مع البيئة المحيطة بهِ، وتحقيق المعنى الحقيقي للتواصل الاجتماعي بينه وبين الأشخاص الآخرين المحيطين به.
لأن وسائل الإعلام والاتصال تضطلع بدور بالغ الأهمية على مختلف المستويات؛ النظرية والتطبيقية وعلى نطاق واسع في إيصال معطيات نون الفكر والمعرفة إلى الناس، بلغة وأدوات أكثر نفاذاً وفاعلية في تشكيل فكر المجتمع ووجدانه، وما الاهتمام العالمي بوسائل الإعلام والاتصال صناعة وإنتاجاً وتسويقاً ومتابعة...إلا دليلاً بسيطاً على ما له من أهمية كبرى في التوجيه والتأثير في حياة الأفراد سلباً وإيجاباً الكلمات المفتاحية وسائل الإعلام، الثقافة، القيم، المجتمع مقالات مماثلة